عن أبي هريرة رضي الله عنه
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( أتدرون مالغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ،
قال : ذكرك أخاك بما يكره
قيل : أفرأيت إن كان في أخي ماأقول ؟!!
قال : إن كان فيه ماتقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه )) (مسلم :4690)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( لما عرج بي ربي مررت بقوم لهم أظفارٌ من نحاس ، يخمشون وجوههم
وصدورهم . فقلت : من هؤلاء ياجبريل ؟ قال : هؤلاء الذين
يأكلون لحوم الناس ،
ويقعون في أعراضهم ))
::
ذلك هو عظم ذنب المغتاب وكبر إثم ماأمرته به نفسه !!
فلنتق الله جميعاً ونتوب عن مامضى من إثم
ولنراقب أنفسنا ونصون
ألسنتنا عن كل مايغضب الله ونشغلها بعيوبها بعيداً
عن أحوال البشر وعيوبهم فنحن بحاجة لأن نقوِّم
ذواتنا ونلومها حين استلام البشر بالحديث والغيبة والبهتان
بغير علم ولنترك الخلق بآثامهم وذنوبهم للخالق
فمن راقب الناس مات هما وامتلأت نفسه كدراً وضيقا !!
ولنتفرغ لآثامنا لنتوب منها ونقلع عنها .
نسأل الله أن يهدينا ويعفو عنا
كفارة الغيبة :
تكون بالتوبة النصوح إلى الله تعالى المستوفية لشروطها،
وأن الأحوط أن يبرأ من حق صاحبها بأن يتحلل منه إن أمكن ذلك،
ولم يؤد إلى مفسدة أعظم